أمين الفتوى يوضح الطريقة الصحيحة للتخلص من ورقة مكتوب عليها اسم الله أو النبي
كتب- محمد قادوس:
ورد سؤال الي الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من شخص يقول:" ما الطريقة الصحيحة للتخلص من ورقة مكتوب عليها اسم الله أو رسوله؟
في رده قال شلبي، عبر فيديو نشره دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، من الممكن ان يحرقها الانسان، أو تضع في ماء بحيث ان الحروف تذهب ولا تبقي الكلمات، ومن الممكن أيضا ان تفرم.
وفي سؤال سابق تلقته دار الإفتاء يطلب السائل الإفادة عن كيفية التصرف في المصاحف القديمة التي لا ينتفع بها بعد استهلاكها وتمزقها وقدمها وعدم معرفة القراءة بها، وهل يتم حرقها؟
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجب على كل مسلم أن يحافظ على كتاب الله ولا يعرّضه للمهانة والضياع، وذلك بأن يجمعه ويضعه في حرز ساتر كجلد ملفوف أو قماش سميك، ثم يضعه بعد ذلك في مكان يتمكن فيه من صيانته والمحافظة عليه حتى لا تتطاير أوراقه وتكون معرضة للإهانة، كما يجب على المسلم المحافظة على كتاب الله بشتى وسائل الحفظ التي تصون كتاب الله من العبث والاستهتار، والمقصود من ذلك كله المحافظة على القرآن الكريم والقيام بما يجب نحوه من احترام،
وكانت دار الإفتاء تلقت سؤالًا آخر يقول: ماذا يفعل المسلم إذا تعذر عليه المحافظة على المصحف الشريف؟. أجاب عنه فضيلة الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، موضحا الرأي الشرعي.
في إجابته، قال واصل إنه يجب على المسلم المحافظة على المصحف الشريف بأي وسيلة من الوسائل، وفي حالة متهالك أوراقه فعليه جمعه ووضعه أو إلقاؤه في البحر؛ لأن الماء سيزيل أثر الكتابة وتتحول حينئذ إلى أوراق عادية سرعان ما تتآكل، وإن لم يمكنه ذلك فعليه إرسال أوراقه إلى دار الوثائق للمحافظة عليه.
وأضاف وأصل، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية،: أما إذا تمزقت أوراق مصحف أو بعض أوراقه ولم يتمكن الإنسان من معرفة القراءة بها، ولم يمكن الانتفاع بها، ولم يتوافر له حفظها في أي مكان من الأماكن الأخرى السابقة، ولم يتمكن أيضًا من إلقائها في البحر، فلا مانع له من حرقها إذا لم يتيسر له المحافظة عليها -"فتاوى الإمام عبد الحليم محمود" (1/ 254)-؛ لأن امتهان القرآن الكريم من أكبر المحرمات، وقد كان سبب الوبال لبعض الأمراء الذين استهانوا بحرمته فمزقه الله شر ممزق.
فيديو قد يعجبك: