"ابني يحضر أصحابه للبيت وأخته كبرت.. هل يجوز؟".. ومبروك عطية: "بطلوا أفورة"
كتب- محمد قادوس:
تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، سؤالًا من سيدة تقول: "هل من حق ابني يجيب أصحابه في المنزل علمًا بأن أخته كبرت؟".
في رده، قال أستاذ الشريعة إنه لا يمنع الابن من إحضار أصدقائه بعلة أن له أخت كبرت، لأن هذا يفتح العيون أكثر، متعجبا: "هل الولد يقول لأصحابه لا مؤاخذه انا مش هقدر اعزمكم عندي عشان أختي كبرت"، فهذا يكون تفتيح العينين اللي شايفها من أصدقائه كأنها أخته.
وأضاف عطية، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: "بلاش أفوره، وييجوا أصحابه البيت وتدخل البنت غرفتها، إلا إذا كنتوا ساكنين في غرفة واحدة، ففي هذه الحالة لا يجوز نهائيًا أن يدخل أحد لديكم.
وتابع أستاذ الشريعة قائلًا: "لماذا نهى النبي-صلى الله عليه وسلم- الناس عن الجلوس في الطرقات، فرد بحديث ورد نْ أَبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:" إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ".. متفقٌ عَلَيهِ.
ونصح عطية ألا يمنع الابن أصدقاءه من إحضارهم له بالمنزل بعلة ان البنت كبرت، ضاربًا مثلًا بقوله "هييجي أحد أصدقائه ناسي مسطرة أو قلم ويحضر له بالمنزل لكي يرى البنت التي كبرت بقى شكلها إيه، والبت التي تقوم بفتح الباب لهم ولكن لا تقول ازيك يا فلان ولا تطرقع باللبان".
فيديو قد يعجبك: