من شدة مرض ابنها طلبت له الرحمة.. فهل تأثم لاستعجال أمر الله؟.. أمين الفتوى يرد
كتب- محمد قادوس:
ورد سؤال للشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سيدة تقول: من شدة مرض ابني طلبت له الرحمة ودعوت الله أن يأخذ أمانته، وعندما ختمت صلاتي وجدت ابني يحتضر فهل أذنبت لمخالفة قول الله-تعالى- "أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ"؟
في رده، قال أمين الفتوى إنه لا توجد علاقة للآية بما ورد بالسؤال، مشيرًا إلى ان الآية تتكلم عن حكم الله في بيان موعد الساعة والقيامة.
وأضاف العجمي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب: بأن الذي قالته السائلة في أمر ابنها المريض فهي قالته بباعث شديد وحاجة في النفس تريد الشفاء، وهي باعث الأمومة والرحمة التي فاضت من قلبها من جراء منظر ولدها المريض.
وأوضح أمين الفتوى أن الذي دفعك إلى هذا ليس تمني زوال وموت هذا الابن وإنما بعثتك الرحمة، ولكن كان على الأم ان تقول "اللهم ارحمه، اللهم أكرمه، اللهم عافه مما هو فيه"، مشيرًا إلى أن الذي قالته الأم لا شيء عليه فيه لأنه فاض عن روح وثابة لأم مكلومة متحسرة على ولدها.
فيديو قد يعجبك: