#بث_الأزهر_مصراوي.. ما كفارة الإجهاض عمدًا بدون أي عذر مرضي؟

كتب ـ محمد قادوس:

في إحدى حلقات البث المباشر لموقع مصراوي، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني، تلقى فضيلة الشيخ السيد عرفة، عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية، سؤالاً من أحد متابعي البث المباشر تقول: اريد معرفة كفارة الإجهاض عمدًا عند طبيب بدون أي عذر مرضي؟

في رده، أجاب عرفه قائلاً: شيء صعب ان الام أو الأب يتم الاتفاق بينهما على الإجهاض، مشيرًا إلى ان ربنا- سبحانه وتعالى-نهانا عن مثل هذه الأمور، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة الإسراء "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ".

وأضاف عضو الأزهر للفتوى عبر فيديو بثه مصراوي عبر صفحته على فيسبوك: أنه عندما تكلم ربنا-سبحانه وتعالى-عن رزق الأولاد والاجنة قال "نحن نرزقهم وإياكم" مشيرًا إلى الجنين الذي في بطن أمه يكون له رزق، كتبه الله له "فلا تتعجل بالرزق فالرزق ليس بالعجل، فالرزق مكتوب في اللوح مع الأجل".

وعن الكفارة وكيفية التوبة من هذا الأمر وهل الطبيب يتحمل في هذا الإثم والوزر فأوضح عضو الأزهر، أن الدكتور يشارك في الإثم والوزر لأن هذا ممنوع أساسا إلا بحدوث مشكلة للأم.

فأما لو أجهضت الأم من غير مشكلة فلا شيء في ذلك، لو كان قبل 120 يوما فعليها التوبة والاستغفار والندم على ما قد فعلت، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى-في سورة نوح "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا".

وبحديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:" والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة"..رواه البخاري

وبين عرفة: لو الإجهاض حصل بعد 120 يوم، فهذا يكون نفخ فيه الروح وأصبح جنين فهنا يكون على الأم كفارة وهي عُشر الدية.