سر عظيم في آية من سورة "الرعد" يوضحه مبروك عطية
كتبت – آمال سامي:
لو مفيش في القرآن الكريم غير هذه الآية لعاش الإنسان متكئًا عليها معتمد على ظلالها...يقول الدكتور مبروك عطية في معرض شرحه لآية من آيات سورة الرعد، وهي التي يقول فيها تعالى: " كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِ ۚ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ".
يؤكد عطية أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بأن نقول ذلك، ففي هذه الآية سر كبير ينصح المسلم ألا يفوته، فذكر الرحمن خصيصًا للإشعار بأنه لا غنى لمخلوق عن رحمة ربه، "لو مفيش في القرآن الكريم غير هذه الآية لعاش العبد متوكئًا عليها معتمدًا على ظلالها مستئنسًا بإيحاءاتها"، ونصح عطية بأن تردد هذه الآية للمريض وفي زمن الجدب وفي الضيق وفي الحيرة وفي احتياج الإنسان لدليل ومن يأخذ بناصيته سوى الله، فيقول عطية أنه لا ناصية لدابة إلا وبيد الله سبحانه وتعالى، "ربنا مش هياخد حد من راسه يوديه في داهية"، يقول عطية، بل أنه سبحانه وتعالى يخرجه من كل ضيق ويشفيه ويعافيه ويرزقه ويستره.
فيديو قد يعجبك: