أمين الفتوى: التوبة من مال الاتجار في المخدرات بالتبرع به لمؤسسات العلاج من الإدمان
كتب- محمد قادوس:
ما حكم المال الذي ينفق ويستخدم في الإنفاق على جلب المخدرات وشرائها؟.. سؤال أكد فيه الشيخ خالد عمران، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإجابة قولًا واحدًا هي أن إنفاق المال على المخدرات حرام، مشيرًا إلى ان الحرمة تكون في أكثر من سبب ووجهه بأن هذا يسبب ضررا للنفس وللمجتمع، وهذا الإنفاق سيسأل عنه صاحبه يوم القيامة فيم اكتسبه وفيم أنفقه.
وأضاف عمران، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، بأن كل من يسهم في شراء ترويج المخدرات مذنب وسيحاسب.
واستشهد أمين الفتوى، بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "لعن اللهُ الخمرَ وشاربَها وساقِيَها وبائعَها ومبتاعَها وعاصرَها ومعتَصِرَها وحاملَها والمحمولةَ إليه" وكذلك المخدرات، بأضرارها وأسبابها تلتحق بهذا الأمر واللعن، واصفًا هذا الأمر بانه شديد الخطورة على النفس والمجتمع.
وأما في حالة التوبة، فقد أوضح عمران بأنه يمكن لمن اكتسب الأموال عن طريق المخدرات أن يتبرع بها لمصحات علاج الإدمان والإسهام في تقليل هذه الخسائر على المجتمع، مستشهدا بقول الله تعالى "إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ".
فيديو قد يعجبك: