"أمى عايزاني أقاطع أبويا وأعمامي".. وداعية ينصح

كتب- محمد قادوس:

أمي عايشه مع أبويا وهى عايزانى اقاطع اعمامي وعماتي وابويا.. ماذا أفعل؟.. سؤال تلقاه الشيخ، احمد الصباغ، الداعية الإسلامي، من فتاة، وفي رده، قال الداعية: انا نفسي أسال السائلة وأقول لها حالك ايه مع اخوالك، مضيفا: "أول مرة في حياتي أرى أما على ذمة زوجها وتنبه على بنتها بأن لا تكلم ابيها وتنبه على زوجها بألا يتكلم مع ابنته، ولكن يوجد في هذا الأمر حلقة مفقودة وغير مفهومة".

وأضاف الصباغ، في لقائه ببرنامج،" اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية" النهار"، أنه في كل الأحوال يوجد قاعدة على الإنسان ان يأخذها بكل أدب واحترام مع والدك وولدتك "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".

وأوضح الداعية على أنه يجوز للبنت ان تكلم والدها واعمامها بدون معرفة الأم، ولكن من المهم ان يكسب الابن رضا الأم ودعوتها، مؤكدا لو صممت الأم على عدم كلامك لأبيك فهنا طاعتها ليست واجبة لأن هذا يكون قطع رحم.

وأضاف الصباغ: لازم الأب يكون له موقف، ويجب على الذكر ان يكون في بيته رجلا، لأنك ستسأل عن ابنتك وزوجتك يوم القيامة فعليك ان تعطي كل ذي حق حقه.

ونصح الصباغ البنت ان "تأخذ أمها على قد عقلها، وعليها ان تريحها ولا تزعلها".