ولو قالها قبل وفاته بسنة".. مبروك عطية: من كان آخر كلامه "لا إله إلا الله" دخل الجنة
كتب- محمد قادوس:
حول حسن الخاتمة، أوضح الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن من كان آخر كلامه في الدنيا "لا إله إلا الله" دخل الجنة، وذلك خلال رده على فتاة تقول: "بابا الله يرحمه قبل ما يموت قال لا إله إلا الله محمد رسول الله فهذه آخر كلماته في الدنيا".
وأضاف عطية، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب، أن "الناس مفكرة الشخص عندما يقول لا إله إلا الله وبعدها يموت، هي مش كدة، ولكن تكون على آخر كلامه حتى لو عاش يوم أو اثنين أو ثلاثة وهو لم ينطق فيعتبر الله آخر كلامه في الدنيا الذي قاله من شهر ولم ينطق بعدها".
وأضاف أستاذ الشريعة أن ابن المبارك لما احتضر، كان معه أحد الأشخاص اسمه حمزة يلقنه قل: لا إله إلا الله فأكثر عليه، فقال له: لست تحسن، وأخاف أن تؤذي مسلما بعدي، إذا لقنتني فقلت: لا إله إلا الله، ثم لم أحدث كلاما بعدها فدعني، فإذا أحدثت كلاما فلقني حتى تكون آخر كلامي.
وأكد عطية أن من كان آخر كلامه في الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة، والعبرة تكون بالنطق بعدها، فإذا نطق بعدها بكلام من كلمات الدنيا قال لا إله إلا الله، فتكون آخر كلامه، وإذا قالها قبل ما يتوفى بسنة ولكن لم ينطق في هذه السنة بكلمة فتكون آخر كلامه.
فيديو قد يعجبك: