"كذب المنجمون ولو صدفوا".. أحمد كريمة: هذه رسالتي لمتابعي الأبراج وتوقعات 2022

كتب- محمد قادوس:

حول تقليد قراءة الأبراج وتوقع الأحداث في العام الجديد، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن ادعاء معرفة علم الغيب كان في الموروثات القديمة قبل الإسلام، ولما جاء الإسلام أبطل هذه الأشياء كلها.

وأضاف كريمة، عبر برنامجه" التاسعة مساءً" المذاع عبر القناة" الأولى المصرية"، أن من قواعد الإيمان عند المسلمين أن يؤمن المسلم بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، مستشهدا بقول الله- تعالى- في سورة الأحزاب "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا".

وأوضح أستاذ الفقه المقارن أنه حينما يتخلى الناس عن الأسباب والعلم بمقدماته ووسائله ونتائجه ويتوكلون على هذه الأشياء، ومنها التنجيم لادعاءات علم الغيب بل إن مما يزيد الطين بلة، كما يقال إن كثيرا من الناس حينما يشتري جريدة الصباح فينظر في بختك وحظك اليوم واللي كاتب البخت والحظ موظف قد يكون وهو يكتب يلتهم سندوتش من الفول بالزيت الحار وبصل أخضر فيقوم بكتابة أي كلام، فمن الممكن ان تصدف مع ان الصدفة كلمة محرمة في الإسلام لأن الأمور تجري بمقادير.

وبين كريمة أنه قيل في المأثور كذب المنجمون ولو صدفوا وليس صدقوا، فهم يصدفون ولا يصدقون.

موضوعات متعلقة..

بالفيديو| علي جمعة: قراءة التاروت والأبراج "حرام" وأوهام تدل على عقلية سطحية