لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد تطليقها نشر صورها الخاصة على فيسبوك؟.. ومبروك عطية يعلق

01:32 م الأحد 09 يناير 2022

مبروك عطية

كتب- محمد قادوس:

تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، سؤالًا من سيدة: "قمت بعمل دعوى خلع ضد زوجهي فخلعته، فرد على ذلك بنشر صوري الخاصة على فيسبوك.. حكمه إيه؟".

في رده، قال عطية: لكي تعرف أن هذا الإنسان مسلم لا يتم معرفته وقت الشربات والهنا والافراح، وزمان قالوا" لا تذم ولا تشكر الا لما تعدي سنه وست أشهر"، ولكن اليوم" لا تذم ولا تشكر إلا لما يعدي 50 عاما و6 أشهر، مشيرًا الي أيام الملاح يكون الكل انتيكة وايتكيت.

وبين أستاذ الشريعة أن القيمة الإسلامية ضائعة ونرجو ان تعود، ونعمل على المجاهدة والوعظ والترقي حتى تعود، وهي قيمة العشرة والعيش والملح، التي أصبحت مفقودة هذه الأيام.

وعاتب أستاذ الشريعة هذا الشخص بقول السيدة دي كانت في يوم من الأيام زوجتك على ذمتك، وتكشفت عليها وبينكم عشرة وهذا العشرة انتهت بسواء كانت بخلع او بطلاق، فكن نبيلًا معها في الخصومة.

وأضاف أستاذ الشريعة، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: عمر الطلاق والخلع مكان خصومة أو عداء بين الطرفين، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-، في سورة النساء،" وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا"، متعجبًا بقول هو ربنا بيغنى المتخاصمين،

وأكد عطية أن الدين يقول إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، واللي ليه حق عند الآخر يأخذه، والمطلقة لها مؤخر صداق التي تستحقه ثاني يوم من الدخلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان