محمد أبو بكر يحذر: جارك يدخلك الجنة أو يدخلك النار

كتبت – آمال سامي:

"جارتي محامية وتستغل نفوذها سلطتها في رفع القضايا على جيرانها حتى أمن العمارة لم يفلت منها...وتتجسس على جيرانها" هكذا اشتكت إحدى المتصلات ببرنامج "إني قريب" المذاع على قناة النهار الفضائية، إلى الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، راجية منه أن يوضح شرعًا كيف يتعامل المسلم مع جيرانه، ليجيب قائلًا: جيرانك يدخلوك الجنة أو يدخلوك النار.

وقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات الرجل وشهد له أربعة من جيرانه الأدنيين، أي أقرب أربعة جيران له سواء في السكن أو الشغل، فشهدوا له بخير، فيقول لهم الله تعالى: لقد قبلت شهادتكم فيما تعلمون وغفرت له ما لا تعلمون، فيدخل الرجل الجنة بشهادتهم، أو النار أيضًا.

وروى أبو بكر أنه قد مرت جنازة أمام صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فأثنوا عليها خيرًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت، ومرت جنازة أخرى فقالوا فيها شرًا، فقال: وجبت، وحين سألوه عن معنى ذلك، قال الأولى وجبت له الجنة، والثانية وجبت له النار، فقال: أنتم شهداء الله في أرضه، وأضاف أبو بكر قائلًا أن ألسنة الخلق شهود الحق، ناصحًا المسلم في التعامل مع جيرانه بأن يحسن إليهم فلن تنفعه واسطة أو أي شيء إن شهدوا له بشر، فخير له أن يقال رحمه الله قد كان حسن العشرة خيرا من أن يقال لعنة الله عليه.