هل يجوز أن نسود النبي ﷺ في الصلاة والأذان؟.. علي جمعة يوضح

كتب-محمد قادوس:

هل يجوز أن نسود النبي ﷺ في الصلاة والأذان؟.. سؤال تلقاه الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قائلًا في رده إنه يجوز تسويد النبي-صلى الله عليه وسلم-عند الصلاة والأذان، فإن الأدب في غالب المسائل مقدم على الاتباع، مشيرًا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول عن نفسه أنا سيد ولد آدم ولا فخر.

وأضاف المفتي السابق أنه يجوز للعبد أن يقول: وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في داخل الصلاة وفي الأذان كذلك.

وأضاف جمعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه قد ألف في هذا المعنى وجمع أطرافه من كتب الأئمة الأعلام على المذاهب الأربعة، شيخ مشايخنا السيد أحمد بن صديق الغماري، في كتاب ماتع أسماه "تشنيف الأذان في استحباب السيادة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الإقامة والأذان".

ولفت عضو هيئة كبار العلماء إلى أن بعض الناس يسيدون النبي -صلى الله عليه وسلم-، أي أنهم ينطقونها بالياء بدلاً من الواو، وهذا خطأ لأن الفعل ساد يسود وليس ساد يسيد، لذا نقول نسود أي نجعله سيدًا وقائدًا ومقدمًا، موضحا أن النطق الصحيح لكلمة "تسويد" يكون بالواو، وليس التسييد بالياء.