داعية يوضح رأي الشرع في التحدث في الموبايل داخل الحمام
كتبت – آمال سامي:
"أختي لا يحلو لها الكلام إلا في الحمام سواء في الموبايل أو الكلام مع أفراد الأسرة أو الغناء، وبقولها أن دا غلط ومش بتسمع الكلام فما حكم الشرع؟" سؤال تلقاه الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، من إحدى المتابعات، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، ليجيب عنه في فيديو خاص للإجابة على أسئلة المتابعين عبر الصفحة.
وقال أبو بكر اننا نحتاج أن نفهم أن الخلاء أو مكان قضاء الحاجة لا يصح فيه الكلام مطلقًا إلا لحاجة مهمة فقط، لدرجة أن أهل العلم قالوا أنه لا يلقى السلام على شخص في مكان قضاء الحاجة، واستحبوا السكوت في أُثناء قضاء الحاجة، بل أن ابن حجر الهيثمي قال أن الإنسان أن عطس في الحمام يحمد الله في قلبه فقط.
وأوضح أبو بكر أن علينا أن نضع في الحسبان دائمًا أن هذه الأماكن أماكن مستقذرة، فهي أماكن تجمع الشياطين، لذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه الحشوش محتضرة، أي تحضرها الشياطين والأبالسة وتتناوب عليها، وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم ألا نتكلم بشيء إلا أن نقول أعوذ بالله من الخبث والخبائث، فالأفضل، ينصح أبو بكر، ألا نتحدث في مثل هذه الأماكن لا بذكر ولا بغير ذكر ولا نطيل الجلوس فيها إلا لحاجة ملحة.
فيديو قد يعجبك: