محمد أبوبكر يحذر من التشاؤم: "يا حزن الحزن لو حد قال فلان ده عتبته سودة"

كتب- محمد قادوس:

حذر الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، من قول البعض إننا نتطير أو بنتشاءم، مشيرًا الى أن الطيرة والتشاؤم قرينان مرادفان، وهو أمر يشترك كلاهما في الفأل السيئ.

وأشار الداعية الإسلامي إلى أن هذا أمر كان مشهورا لدى العرب. العرب فلو خرج أحدهم في الصباح ولقي الغراب فكان يرجع إلى بيته ولم يخرج، ولو خرج في الصباح ونظر إلى الطير ورءاه يذهب الى الناحية اليمنى يذهب إلى قافلته، ولو كان الطير ذهب ناحية الشمال يرجع إلى بيته ولم يذهب إلى أي مكان، منوها إلى انهم كانوا يسمون طائر اليمين السانح، وطائر اليسار بالبارح.

وأضاف أبو بكر، عبر برنامجه،" إني قريب"، المذاع عبر فضائية،" النهار" بأن القرآن الكريم تكلم عن هذا الأمر وقال عن الفأل الحسن والفأل السيئ والتشاؤم تكلم عنه من عهد سيدنا موسي-عليه السلام-، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الأعراف،" فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَٰذِهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ ۗ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ".

وأشار الداعية إلى أن الله-سبحانه وتعالى-ذكر في سورة يس عن أهل القرية قالوا للرسل الذين جاءوا يدعوهم لربنا،" قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ".

ووصف أبو بكر أمرا وقال فيه: يا حزن الحزن لو إن العروسة اكتب كتابها وأم العريس توفيت أو مات أي أحد لدى العريس ليقول أهل العريس على العروسة دي عتبتها سودة ودخلتها كارثة، ناصحا من يقولون هذا بأن يتقوا الله، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة ق،" مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ".

موضوعات متعلقة..

الفرق بين الفأل والطيرة.. تعرف عليه من الحديث الشريف

ما حكم الشرع في التطير والتشاؤم؟