لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما الحكمة من ابتلاء طفل لا ذنوب عنده بالمرض؟.. أمين الفتوى يرد

12:02 م الأحد 20 نوفمبر 2022

مرض الأطفال

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشيخ عوضه عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تقول: ما الحكمة من إصابة طفل لا ذنوب عنده؟

في رده، قال أمين الفتوى فهذا يعتبر قضاء وقدرا، مضيفا في لقائه ببرنامج،" دنيا ودين"، المذاع عبر فضائية،" صدي البلد" بأن الإنسان يرجع لنفسه ويقول هذه الحكمة التي أخفاها الله-تبارك وتعالى-علينا لعله ابتلاء لأبيه وأمة، ولعله ابتلاء لمن حوله ولعله ابتلاء حتى نقول هذا وكأن الإنسان أحرم بهذا الطفل من ربه عندما يتلفظ بهذا الكلام.

وأوضح امين الفتوى على أنه يوجد أمور الإنسان يقف عندها ويسلم، وهذا يسميه العلماء" سر القدر" لا يطلع عليه أحد إلا الله-سبحانه وتعالى-.

وتساءل الإعلامي محمد محفوظ، وقال انا دائما اضع نفسي مكان بعض الناس، الذين يقولون ايه ذنبي أن الابتلاء يكون لأبي أو لأمي أو حكمة لهم الاثنين فما ذنبي من هذا وما ذنبي ان ادفع الفاتورة لهم" ليجيب أمين الفتوى على هذا قائلًا، إننا دايمًا نريد شيئا دنيويا، ولا ينظر العبد إلى الراحة الأخروية، منوها إلى أن الله أراد أن يتعب العبد في الدنيا لكي يستريح في الآخرة.

وأكد أمين الفتوى أنه بغمسة واحدة في الجنة فينسى كل الشقاء، وهذا يكون للشخص الذي يشقى في الدنيا أو المريض، فالشقاء في الدنيا يكون لرفع منزله الإنسان في الآخرة.

واستشهد عثمان، بحديث ورد عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال:" يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم، وهو خمسمائة عام" أخرجه الترمذي وابن ماجه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان