نادية عمارة توضح المراد بالإثم والنفع في قوله تعالى (وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا)
كتب- محمد قادوس:
تلقت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية والمتخصصة في الدراسات الإسلامية، سؤالًا ورد من شخص تقول: ما معني قول الله-تعالي-في سورة البقرة،" يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا"، وما هو الإثم وما هو النفع؟
في بداية ردها، قالت الداعية الإسلامية: إن الإثم فيهما أي في الخمر وفي الميسر يكون بعد التحريم وثبوت التحريم، منوهة إلى أن المنفعة فيهما كانت قبل التحريم.
وأضافت عمارة، عبر إحدى حلقات برنامج" قلوب عامرة" المذاع على فضائية" أون"، بان الله-سبحانه وتعالى-أعلم أن الإثم يكون أكبر من النفع، مشيرة إلى بعض الأشخاص وقالت لو كانت الدنيا لهياكم والنفع الذي يكون من هذه المكاسب يكون في حقيقته في الدار الآخرة أكبر من النفع ويعود على الشخص المكتسب بالضرر في الآخرة.
وأوضحت الداعية الإسلامية أن هذه هي التقدمة لتحريم هذا الأمر، مشيرة إلى أن المراد من منافع الميسر تكون المنافع المالية المترتبة على ذلك لبعض الناس الذين يسلكون هذا الأمر المحرم.
موضوعات متعلقة...
"البحوث الإسلامية": كل الوسائل المؤدية إلى ترويج الخمر والمخدرات والتعامل فيها حرام
أكل المال الحرام.. عبلة الكحلاوي تكشف أكثر أسباب الفساد في المجتمعات
فيديو قد يعجبك: