لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"حسدتني على صلاتي فانقطعت عنها".. وداعية ينصح بعلاج نبوي

05:34 م الأحد 20 نوفمبر 2022

الشيخ محمد أبو بكر

كتبت – آمال سامي:

تلقى الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، سؤالًا من إحدى متابعاته عبر اتصال هاتفي في برنامج "إني قريب" المذاع على قناة النهار الفضائية، تقول فيه: كنت ملتزمة جدًا في العبادة مع الله وعرفت طعم العبادة مهما كانت ابتلاءات الحياة، وكنت أداوم على أذكار الصباح والمساء، وصاحبت إحدى الصديقات التي كانت لا تصلي ولاحظت ألتزامي ففجأة تبدلت حياتي عندما قالت لي: "أنا بحسدك على اللي أنتي فيه"، وبعدها تغيرت حياتي لا أستطيع أن أواظب على الصلاة ولا اشعر بحلاوة العبادة..فماذا أفعل؟

أجاب محمد أبو بكر قائلًا أن هذا السؤال يذكرنا ما علمنا به النبي صلى الله عليه وسلم بأن الإنسان إن أراد أن يصاحب فيصاحب من يقتدي به في الطاعة، ومن يأخذ بيده ليعلو لا من يأخذه لأسفل، وشبه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن تبتاع منه وإما أن تشتم منه رائحة زكية، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشتم منه رائحة خبيثة، ولذا، يقول أبو بكر أن الصاحب ساحب والمرء على دين خليله ولينظر أحدكم من يخالل، "كان الأولى تتصاحبي مع حد يرفع من همتك وياخد بأيدك إلى الله"، قائلًا أن ما حدث لها أنه صاحبت شخصية لا تذكر الله تعالى فمن الطبيعي أن ترى عملها كثير وتقل منه، حتى لو لم تنو ذلك أو تتخيله، ولكنها بطبيعة المعاشرة ومن تجالسه، مؤكدًا أنها لو صاحبت شخصية لا تخوض في الغيبة والنميمة ولا تتحدث عن أحد وكلما حدث ذلك تستغفر الله وتغير موضوع الحديث، فحينها ستاخذ الصديقة يدها إلى أعلى.

وعلق أبو بكر أن السيدة التي صادقتها حلت لها المشكلة حينما أخبرتها جهارًا أنها حسدتها على عبادتها، وحل هذا الأمر، يقول أبو بكر، أن تعزمها عندها في البيت يومًا وتأخذ قليل من الماء الذي تشرب منه، مؤكدًا أن هذا ليس دجلًا بل هو أمر من النبي صلى الله عليه وسلم بأن نأخذ أثر من ماء من عرفنا أنه حاسد، بعلمه أو بدون علمه، ثم تقرأ عليها آيات الرقية الشرعية ثم تتوضا بها أو تغتسل بها وحينها بإذن الله قد يذهب ما ألم بها في العبادة، وتعود كما كانت وأفضل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان