"رفضت الطلاق حتى تبعث مع النبي".. داعية يكشف فضل وبركات إحدى أمهات المؤمنين

كتبت – آمال سامي:

تحدث الشيخ أشرف الفيل عن فضل وبركة السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها، مشيرًا إلى أنها رفضت أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تبعث معه، وقال الفيل خلال لقائه ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع على قناة النهار الفضائية، أنها روت خمسة أحاديث فقط عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن كانت لها بركات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وروى الفيل أن السيدة سودة حين كانت في الحج ورأت الزحام الشديد في يوم عرفة أرادت أن تذهب إلى المزدلفة قبل الإزدحام، ثم أرادت أن تدفع من المزدلفة إلى منى قبل أن تطلع الشمس، فوافقها النبي صلى الله عليه وسلم ومن هنا جاءت الرخصة أنه يجوز الدفع من المزدلفة إلى منى بعد منتصف الليل، فليس عليها الانتظار حتى الصباح أو الفجر.

وكذلك يروي الفيل القرآن الكريم أنزلت فيه آيات فيها بركات سودة بنت زمعة، فيقول أنها كانت تخرج إلى قضاء الحاجة وتتكلم ويراها الناس، فحين رآها عمر بن الخطاب عرفها، فنزل الله سبحانه وتعالى قوله: وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب، فآية الحجاب نزلت على السيدة سودة بنت زمعة، وهي ثاني زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتليها عائشة.

"لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على سودة بنت زمعة ثلاث سنوات كاملة إلى أن تزوج السيدة عائشة" ويروي الفيل أن السيدة سودة وهبت يومها للسيدة عائشة رضي الله عنها بعدما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يرغب في طلاقها، فقالت له: امسكني فإني أريد أن أبعث يوم القيامة زوجة لك، وإني قد أهديت يومي لعائشة.