لم تتزوج رغم دعائها لسنوات طويلة وتقل الفرص.. وهذه نصيحة مصطفى حسني لها

كتبت – آمال سامي:

تلقى الداعية الإسلامي مصطفى حسني طلبًا من إحدى متابعاته للحديث عن الفتاة التي لم تتزوج برغم دعاءها لسنوات طويلة والأخذ بكل الأسباب، وكلما كبرت في العمر قلت الفرص وحرمت من الأمومة ونظرة المجتمع لها كلها شفقة وتساؤلات عن عدم الزواج، ليرد حسني في فيديو عبر قناته الرسمية على يوتيوب قائلًا: "شيء قاس جدًا المجتمع في الحتة دي.. ومتدخل.. وسيدنا النبي بيقول من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".

وقال حسني إن الأمر يكون سخيفًا حين يسأل الرجل عن الزواج خاصة عندما يتجاوز الثلاثين والخامسة والثلاثين، فما بالنا بالفتاة، على الرغم من أنه يسعى ويبحث عن الفتاة التي يريد، ولكن من الممكن ألا يكون قد وجد المناسبة له بعد، أو هناك أي شيء يؤخره، ولكن لديه فعل، أما الفتاة فماذا تقول؟ ليؤكد أن المجتمع قاسي في هذا الأمر بشدة ويظن بعضهم أن هذا دليل الاهتمام، وهذا خطأ، فلا يجب أن يسأل أحد.

"وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة" يقول حسني للسائلة إن الله سبحانه وتعالى هو المقدم والمؤخر وهو على كل شيء قدير، وإن أراد شيئًا في لحظة يكون، مضيفًا أن رزق السنين قد يرسل في يوم، فسعادة السنين القادمة قد تصلها في يوم، ناصحًا السائلة أن تستكمل دعاءها بالزوج الصالح وأن تتصدق وتزوج فتاة فقيرة، وأن تدعو دعوة القرآن: "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير"، وحين يسألها أحد عن أخبار الزواج تحمد الله وأن تخبره أن كل شيء جيد، وإذا سألت عما إذا كان هناك شيء قريب أن تواجه السائل وتسأله لماذا يسأل، فستجد الكلام انتهى ولن تسأل مرة أخرى، قائلًا أنه أحيانا يسأل الناس ذلك حتى يساندوها ويخبروها أنهم بجوارها لكنه كثيرًا ما يكون مزعجًا جدًا، "نظرة الشفقة مش دايما بتبقى مريحة"، وتابع حسني نصيحته للسائلة بكثرة الصلاة على النبي فهي تجلب الرزق، وكذلك ذكر سبحان الله وبحمده، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنها أنها تسبيح كل شيء وبها ترزق الخلائق.