أحمد عمر هاشم يوضح حكم الشرع في التبرع بالأعضاء مقابل مبلغ مادي
كتب-محمد قادوس:
أجاب الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال تلقاه من شخص يقول: ما حكم التبرع بالأعضاء بمقابل مادي، وهل هذا المال حلال أم حرام؟
في رده، قال عضو هيئة كبار العلماء إن جسد الإنسان ليس ملكا له وإنما هو ملك لله-سبحانه وتعالى-، منوها إلى أن مسألة التبرع هذه لا تصح إلا أن تكون على سبيل عدم المقابلة والأجر.
وأضاف هاشم، في لقائه ببرنامج،" رحلة أم" المذاع عبر فضائية،" الشمس" أن التبرع يجوز طالما بلا مقابل، ولكن التبرع بمقابل هو بيع لما لا يملك، مشيرًا إلى أنه لو كانت هناك ضرورة فيعطي للمستفيد شيئا من المال فله ان يأخذه على سبيل المعاونة حال كانت هناك حاجة للمال.
موضوعات متعلقة..
هل التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يعد صدقة جارية؟.. أمين الفتوى يجيب
بالفيديو| خالد الجندي: هذه أهم ضوابط التبرع بالأعضاء
فيديو قد يعجبك: