لمن فقد أحدًا من أطفاله.. رمضان عبد الرازق: شفاعة كبيرة تنتظرك يوم القيامة

كتب- محمد قادوس:

أكد الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، أن الأولاد الراحلين من الشفعاء لوالديهم يوم الحساب، قائلًا: "لو أي شخص مات له ولد او بنت او حتى السقط التي تسقطه السيدة الحامل، يحضر يوم القيامة ليأخذ أمه وأبيه ويضعهما على كرسي إلى ان يدخلهما الجنة".

واستشهد عضو اللجنة بالأزهر بحديث ورد عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة، إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما، فقالوا: يا رسول الله! أو اثنان؟ قال: أو اثنان. قالوا: أو واحد؟ قال: أو واحد. ثم قال: والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته. رواه أحمد، وروى ابن ماجه من قوله: ((والذي نفسي بيده)) . وقد صحح الألباني الجزء الأخير منه: والذي نفسي بيده؛ إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته.

وحكى عبد الرازق قصة عن أحد الصحابة، كان دائما معه ابنه عندما كان يذهب إلى النبي، فحضر مرة ولم يكن ابنه معه، فسأله النبي وقال اين ولدك فرد الصحابي وقال مات يا رسول الله، فقال له النبي: أما تحب ألا تأتي يوم القيامة بابا من أبواب الجنة إلا وهو ينتظرك.

وأوضح عبد الرازق أن من الشفعاء ايضًا دعاء الأولاد لآبائهم، مشيرًا إلى الشخص الذي مات والده او والدته حتى لو كان هذا الشخص مقصرا في حياته عندما يمرض له ولد يقبل الله دعاءه ويشفع فيهما.

واستشهد بحديث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنهما مرفوعاً:" إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى لي هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك".