بالفيديو| مبروك عطية: "البوس اللي في السينما حقيقي مفيهوش تمثيل"
كتبت – آمال سامي:
بعد تصريحات إعلامية أدلى بها أحد المخرجين أمس، أصبحت قضية القبلات السينمائية تريند على السوشيال ميديا، فهل هي مجرد "تمثيل" فقط ولا شيء فيها، أم هي حقيقة؟ وهو ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى التعليق على هذه التصريحات عبر فيديو عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك.
وقال عطية، في بث مباشر، إن أحد المخرجين الذي تعمل زوجته في التمثيل، قال أنه لا مانع لديه أن تمثل زوجته مشهد رومانسي "لأن البوس في السينما عادي"، وأوضح عطية أن هدفه من التعليق على الأمر هو تعليمه وتعليمها ومن يهمه الأمر، "الملايين اللي بتقرأ ممكن يفكروا أن الزوج لو معندوش مشكلة أن مراته تتباس يبقى حلال"، يقول عطية موضحًا أن رضا الزوج شرعًا أو طاعته تكون في المعروف فقط، أي في الحلال شرعًا لكن لا طاعة له عليها فيما يغضب الله.
وأشار عطية إلى الحديث النبوي الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"، مؤكدًا أن "البوس اللي في السيما زي البوس اللي في الحقيقة مفيهوش تمثيل دا"، وقال عطية أنه ليس هناك أي ضرورة لعرض مشهد تقبيل في السينما، وإنما فقط يتم عرضه لتشجيع الناس لمشاهدة العمل، فمن الممكن أن يفهم هذا المشهد من السياق أنه حدث.
"إذنك ورضاك إن مراتك تتباس في السيما لا يشفع لك عند الله ولا يجوز أنها تسمع كلامك"، يقول عطية أنها مثلها مثل أي أحد حي النفس بيخرج بإذن الله وبيرجع بإذنه، وصاحب الأمر والنهي الله سبحانه وتعالى وليس الزوج، "تسمع كلامه اياك؟ دي تطلع عينه وعين أمه لأن الله حرم الزنا"، وتسائل عطية مستنكرًا إن أخبر زوج زوجته أن تسرق أمه مثلًا فهل تسمع كلامه؟
وأكد عطية أن الزوجة سوف تحاسب على ذلك، وجزء كبير من حسابها مع الله العلاقة الزوجية "أنها كانت محترمة بتطاوع جوزها فيما يرضي الله"، موضحًا أن العصيان لا يكون من أول كلمة، "يمكن بيهزر، يمكن جبان، يمكن بيجس النبض"، وأضاف عطية: "اللي بأيديه رزقنا وعمرنا بيقول لا تقربوا الزنا"، لذا يقول عطية أنه لا يوجد ما يسمى خيانة زوجية ولكنها خيانة ربانية، فلو علم معظم الزوجات ذلك لعاشوا سعداء، فالله من قال ولا تقربوا الزنا وليست الزوجة، فمرتكب الفاحشة "ذنبه على جنبه، ما خانهاش هي خان اللي قاله ما تقربش".
فيديو قد يعجبك: