ما حكم التصوف والمديح وذكر آل البيت؟.. وأمين الفتوى يوضح
كتب- محمد قادوس:
تلقى الشيخ، محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من شخص يقول: ما حكم التصوف والمديح وذكر آل البيت والتغزل بهم؟
في رده، قال أمين الفتوى إن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال "أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي".. رواه الترمذي.
وأكد وسام أن العبد حينما يحب آل البيت يكون يكون هذا الحب حبًا لجدهم، والتغني بمديحهم يكون تنفيذا للوصية النبوية، مستشهدا في ذلك بقول النَّبيَّ- صلى الله عليه وسلم- يومَ غَديرِ خُمٍّ "إنِّي تارِكٌ فيكم ثَقَلينِ أوَّلُهما كتابُ اللهِ، فيه الهدى والنُّورُ؛ فخُذوا بكتابِ اللهِ، واستَمسِكوا به، فحَثَّ على كتابِ اللهِ، ثمَّ قال: أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي، ثلاثًا".
وأضاف أمين الفتوى أن كل هذا يكون من الوسائل التي يتقرب بها العبد إلى الله، ومن الأمور التي تزيد حب المصطفى في القلوب وحب آل بيته الكرام.
وأوضح وسام أنه لا يجوز لنا ان نقف أمام هذا الشعور والأحاسيس الجياشة التي تذكي القلوب، مشيرًا إلى أنه كلما كثر ذكر الله وكثر مديح المصطفى والكلام عن آل البيت والصالحين والأولياء ترق القلوب بها، وبذكر الصالحين تتنزل الرحمات، فكيف بذكر سيد السادات وأهله أهل العطايا والهبات.
فيديو قد يعجبك: