"لم يكن النبي أميًا ولكن كان يتكلم أكثر من سبعين لسانًا".. عالم أزهري يرد
كتبت – آمال سامي:
"النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أميا وإنما كان يتكلم بأكثر من سبعين لسانا"...يرد الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، على كلام انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي على لسان الإمام الرضا، بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمي أميًا لأنه كان من أهل مكة ومكة من أمهات القرى، ولكنه كان يكتب ويقرأ سبعين لسانًا ولذا يقول تعالى: "ويعلمهم الكتاب والحكمة".
وأكد مرزوق عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، على عدم صحة نسبة هذا الكلام للإمام الرضا، فهو مكذوب ويخالف القرآن والسنة القولية والعملية ولا سيما ما جرى في صلح الحديبية، ويقول مرزوق إنه أمر يعرفه طلاب العلم فضلا عن العلماء ، وأوضح مرزوق أن من أعظم الأدلة على أمية النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: "وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون )"، موضحًا أن الأمية بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسم معجزة ولكنها في غيره عيب.
أما عن معنى الآية الكريمة فهو :" ويعلمهم الكتاب" أي القرآن الكريم بطريقة التلقي أو التلقين المعروفة وليس الخط والكتابة كما هو واضح في صلح الحديبية، "والحكمة" أي السنة أو إصابة الحق، وذكر مرزوق ما قاله الإمام الدكتور عبدالحليم محمود عن هذا الأمر: وأمية الرسول صلى الله عليه وسلم معجزة من أبلغ المعجزات دلالة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم في رسالته ورد كل ما ادعاه المشركون من تلقيه صلى الله عليه وسلم عن أهل الكتاب ونحو ذلك.
موضوعات متعلقة:
لماذا سمِّي سيدنا محمد النبي الأمي؟.. تعرف على رد الإفتاء
الرسول الأمي.. علي جمعة يوضح معنى أمية النبي: هناك حكمة إلهية
فيديو قد يعجبك: