"يخرب بيتك".. كلمة عادية هل تخالف الشرع؟.. مبروك عطية يوضح
كتبت – آمال سامي:
"تعود لساني كلما ذكر إنسان أن اقول يخرب بيته" مبروك عطية يعلق على هذه الجملة التي ذكرها أحد متابعيه ضاحكًا: "خليها يخرب بيته من الحرام ويعمره بالحلال...إنما الأعمال بالنيات ولكل امريء ما نوى"، وقال عطية أن الإنسان يدعو بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولًا، فالله سبحانه وتعالى أعلم بنيته، ولو يؤاخذ كل إنسان بما خرج من سبق لسانه لهلك الناس جميعًا، فالله رؤوف بالعباد، ولكن نصح عطية السائل أنه كما عود الإنسان على كلمة يخرب بيته يعوده على يعمر بيته، وغفر الله له ورحمه الله وغيرها من الكلمات الطيبة، "عودوا لسانكم على قول الخير".
وقال عطية مما يشجع على ذلك اجتهاد الناس في إصلاح ألسنتهم، فلسان اعتاد على خراب البيوت والدعاء على النفس بالهلاك والموت وغيرها من الأمور التي قال الله فيها: " وَلَوْ يُعَجِّلُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ ٱلشَّرَّ ٱسْتِعْجَالَهُم بِٱلْخَيْرِ لَقُضِىَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ"، ولكن من رحمته أن جعل الأعمال مرتبطة بالنيات، ومن ناحية أخرى أن الآخر حين يبلغه أنه يقول عنه يخربيتك فيحاسبه على ظاهر لفظه لا معناه، ونصح عطية: "كن لله مرضيًا وكن للناس جبّارًا للخاطر...عود نفسك على يعمر بيتك...وخير الجهاد جهاد النفس".
فيديو قد يعجبك: