إعلان

"بيرجع البيت متأخر وعايزة أخلعه".. ومبروك عطية: هذه أسباب أول خلع في الإسلام

06:01 م الأربعاء 23 فبراير 2022

أسباب أول خلع في الإسلام

كتبت – آمال سامي:

علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على واقعة طلب إحدى السيدات الخلع من زوجها لأنه يتأخر خارج المنزل حتى العاشرة مساءً، فعبر فيديو بثه على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قال عطية إن عودة الرجل العاشرة مساءً ليست تأخيرًا أو شيء، "أكيد في سبب تاني غير التلكيكة اللي القاضي ممكن ميلتفتش ليها".

وقال عطية أن الحياة ليست تقاضي بشكل مستمر، فكان عليها أن تسأله أو تطلب منه العودة مبكرًا، "الحياة فن تعايش وفن معالجة وفي لغة حوار"، قائلًا أنه من الممكن أن تكون عودته العاشرة مساءًا تضرها بالفعل ولا تضر غيرها، ولكن علاج هذا الأمر هو الحوار، فقد تكون هذه مواعيد عمله، "ممكن بيخلص شغله 8 وبيقضي ساعتني في المواصلات قوليله حمد الله على السلامة"، وقال عطية أنه يجب أن يكون هناك جوا من السكن والمودة والرحمة فهو ليس "ماكينة".

وأكد عطية أن الحوار اختفى من الحياة ولمع على السوشيال ميديا، فأصبحنا نتحدث مع أصدقاءنا على السوشيال ميديا قبل ان نتحدث إلى أهلنا، "وتلاقيها قبل ما ترفع قضية الخلع قالت لصحبتها...الأولى تقولي لصاحبتك ولا تقولي ليه هو؟!" يقول عطية مستنكرًا غياب الحوار.

وروى عطية أن أول مختلعة في الإسلام قالت: لا أذم في خلق ولا في دين، وبالبحث والتحري وجدنا أن زوجها ثابت بن شماس، كان يضرب ضربًا قاسيًا، فكانت هذه طبيعته، وليست هذه أول أو آخر امرأة تخلعه، فتزوج بعدها وخلعته زوجاته مرتين، حتى تزوج من لم تخلعه "أم زينب" وأنجبت منه زينب ومحمد، موضحًا إلى أن سر عدم خلعها له أنها استطاعت كيف تجنب نفسها ضربه، وقال عطية أن أول مختلعة في الإسلام أرادت أن تخلعه ولم تذمه لا في دنيا ولا في دين، "كل واحد راح لحاله وبقيت الدنيا سالمة آمنة جميلة"، موضحًا أن هناك أسبابًا للبغض، وقال عطية أنه كلف هذا العام من كلية الدراسات العليا قسم الفقه العام بإعداد بحث الضرر المبيح للتفريق بين الزوجين، وأثبت عطية في هذا البحث أن الضرر يختلف باختلاف البيئات، ومن ثم يختلف الحكم الشرعي بحسب البيئات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان