كيف كرم الإسلام المرأة ودعم تربية الفتيات في فترة المراهقة؟
كتب- محمد قادوس:
قال الشيخ، حمادة طنطاوي، الداعية الإسلامي، إن الدين اهتم اهتماما بالغًا بالأنثى، من وهي طفلة وفي سن المراهقة وشابة إلى ان تصل أم، مشيرًا الى ان هناك في القرآن الكريم سورة تسمى النساء ولا يوجد سورة للرجال.
وأوضح الداعية الإسلامي أن هناك أحاديث وردت عن الرسول-صلى الله عليه وسلم- تبين لنا الاهتمام بالمرأة، وهي:
حديث رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي ﷺ من حديث أبي هريرة، قال ﷺ:" استوصوا بالنساء خيرا".
وقال أيضًا" الله الله في النساء"، وقال" ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم".
وقال" استوصوا بالنساء خيرًا، فإنّهن عوان عندكم".
وأضاف طنطاوي، في لقائه ببرنامج" صباحك مصري" المذاع عبر فضائية،" أم بي سي مصر2"، إن أحد التابعين الذي جاءوا بعد الصحابة قالوا عجبًا للأنثى تدخل ابويها الجنة وهي طفلة وتكمل للرجل دينية وهي شابة والجنة تحت قدميها وهي أم "مشيرًا الى ان الأنثى هنا تكون هي والأم والأخت والبنت والعمة والخالة والزوجة.
وأوضح الداعية أن الذرية الصالحة في الدنيا تنفع وفي القبر ترفع ويوم القيامة تشفع، فالبنت نعمة، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول" من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابًا من النار يوم القيامة".
وقال طنطاوي إن أحد العلماء قال لو يعلم الانسان منا فضل البنت عليه ليقبل يدها كما يقبل يد أمه، وهذا لأن البنت تكون سببا لدخوله الجنة.
ونصح الداعية أننا نحتاج إلى الدفء الأسري وأن يحنو الإنسان على أولاده، ضاربًا مثلًا على ذلك وقال "إن كبر ابنك خاويه".
فيديو قد يعجبك: