علاقة عجيبة للماء والجبال في القرآن الكريم.. يوضحها داعية بالأوقاف

كتب- محمد قادوس:

حكى الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، وأحد علماء وزارة الأوقاف، عن أمر مثير وعن علاقة حب وعلاقه عاطفية بين الماء والجبال في القران الكريم، مشيرًا إلى انه قرأ القرآن أكثر من مرة فوجد شيئا مذهلا بين الآيات التي تتحدث عن الماء والجبال، وغالبًا في معظم آيات القران الكريم حينما يتحدث ربنا-سبحانه وتعالى-عن الجبال يتحدث عن الماء، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة فاطر "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ".

وقال الداعية إنه بدأ بعد ذلك يتساءل مع نفسه ما هذا الكلام وما هي العلاقة التي تكون بين الجبال والماء، فقد اتضح علميًا أن الجبال تكون سببًا في نزول الماء، ضاربًا مثلًا على الجبال العالية مثل جبال الهيمالايا وجبال الألب، فهذه الجبال تقوم بعملية احتكاك من خلال سحب الركام المزنية في السحاب فيكون الجبل سببا في نزول المطر.

وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أن العلاقة الثانية يكون فيها الماء سببا في تلوين الجبال منها الجبال البيضاء والجبال الحمراء الموجودة والجبال السمراء التي يخرج منها الجرانيت، وتساءل من الذي لون هذه الجبال فأجاب على نفسه وقال ان العلم الحديث قال إن الماء هو الذي لون هذه الجبال.