لماذا أطلق على ليلة نصف شعبان "عيد الملائكة"؟.. أستاذ بالأزهر يوضح
كتبت – آمال سامي:
تناقلت عدد من المواقع الإخبارية إطلاق تسمية "عيد الملائكة" على ليلة نصف شعبان، وقد توجه مصراوي بالسؤال للدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، ليفسر لنا مدى صحة اطلاق عيد الملائكة على منتصف شعبان، وكذلك سر تسميتها بهذا الأسم.
وقال البدري إن من أسماء ليلة النصف من شعبان ليلة الإجابة، وليلة تكفير الذنوب، وليلة الحياة، وليلة البراءة، وليلة الشفاعة، وأيضًا أطلق عليها عيد الملائكة، مشيرًا إلى أن اطلاق اسم "عيد الملائكة" عليها، ذكر في كتاب "شعبان" للشيخ علوي المكي، فقال عن أبو عبد الله طاهر بن محمد بن أحمد الحدادي في كتابه: "عيون المجالس"، قيل أن للملائكة في السماء ليلتي عيد كما أن للمسلمين، يعني من البشر، يومي عيد، فعيد الملائكة ليلة البراءة، أي ليلة النصف من شعبان، وليلة القدر، وعيد المؤمنين يومي الفطر والأضحى، وعيد الملائكة بالليل لأنهم لا ينامون، فالليل والنهار لهم سواء، وعيد الآدميين بالنهار، لأن الليل إنما هو لمنامهم ليناموا فيه.
فيديو قد يعجبك: