مبروك عطية يعلق على ارتفاع سعر الدولار: الدولة ليست السبب وهذه نصيحتي

كتبت – آمال سامي:

"مصر اللي رفعت الدولار ولا شيء عالمي؟!"..هكذا علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على ارتفاع سعر الدولار، مؤكدًا أن الدولة ليست هي من رفعت سعر الدولار، وأن السبب في ذلك كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا، فهي أزمة عالمية، ونصح عطية الشعب في محنته أن يصبر ويقتصد.

وقال عطية عبر بث مباشر نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، أن هاتين الكلمتين "أنضف" ما في الخطاب الديني كله، معلقًا "إن ما صبرتش هتعمل ايه؟"، وأضاف عطية أن العبد بالصبر سيأخذ ثواب الصابرين، وإن لم يقتصد فما الذي سيفعله؟، يقول عطية: "تخبط دماغك في الحيطة"، وقال عطية أننا لا نعلم غدًا كم سيتحول الدولار، فلا يعلم أحد إلا الله، مشيرًا إلى أن أمريكا هي من رفعت سعر الفائدة حتى يرتفع سعر الدولار، قائلًا أنهم من يصنعون ونحن من نأكل ونصرف.

وأضاف عطية أن أزمة الدولار وما يترتب عليها من غلاء الأسعار تتقتضي كلمة يقولها عطية للحكومة برمتها: "أنتبهوا إلى المستفيدين من هذا الغلو..التجار الجشعيين اللي زيادة بقرشين يعملوها بـ 15 دي عايزة جهد كبير"، مؤكدًا أن المستفيدين من ارتفاع الأسعار القادم كثيرون، وذكر عطية ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عن التاجر الصدوق أنه من النبيين والصدقيين يوم القيامة، موضحًا أن التاجر القنوع هو الذي يرضى بهامش ربح معقول رحمة بالعباد.

"في الغلاء الفاحش نستعيذ بالله تعالى من الغلاء الفاحش والوبا والزنا" يقول عطية أننا من بنينا على الأراضي الزراعية الأغلى من الذهب، وأخفينا الصورة الخضراء وجعلنا كلها مباني، مؤكدًا أن هذا ثمن ما فعلناه، بالإضافة إلى الفن الهابط والإفيهات ومن شجع الناس على النوم ومن قال أن الخطاب الديني "بق ودعاء والصلاة على النبي مائة ألف مرة"، وقال عطية أن الخطاب الديني يدعو إلى العمل، "ارتفاع سعر الدولار يعني بدل ما تشتغل شغلة اشتغل اتنين عشان تجيب فرخة".