محمد أبو بكر: عمل واحد بأجر سنوات من الصيام والقيام...فما هو؟

كتبت – آمال سامي:

نشر الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، على قناته الرسمية على يوتيوب عمل بإمكان المسلم فعله يوم الجمعة وبه يأخذ أجر سنوات من الصيام والقيام، وقال أبو بكر أن هذه الهدية محفوظة ومخصوصة ليوم واحد من أيام الأسبوع، وهو يوم الجمعة.

وشرح أبو بكر حديثًا رواه الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من غسل يوم الجمعة واغتسل"، أي دخل غسل نفسه فجمع بين غسل الفرض والسنة، بأن كان جنبًا ثم اغتسل ثم اغتسل مرة أخرى للسنة، وشرحها بعض العلماء بأنه اغتسل وجعل زوجته تغتسل من باب أنه فعل الخير ودل عليه، "ثم بكر وابتكر" أي خرج مبكرًا من بيته، "ومشى ولم يركب" أي ذهب المسجد مشيًا، ولكن إن ركب لأنه يحب مسجد وخطيب معين فيحتاج أن يذهب إليه راكبًا، يقول أبو بكر أن هذا أجازه العلماء أيضًا لأن الدين يسر وليس عسر، "ودنا من الإمام" أي كان في الصفوف الأولى، "واستمع وأنصت ولم يلغوا، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها"، يقول أبو بكر أن كل خطوة إلى المسجد تكافيء عمل سنة أجر صيامها وقيامها، "يعني لو بينك وبين المسجد خمسين خطوة يعني خمسين سنة قيام وخمسين سنة قيام".

أما النساء، فيؤكد أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفرق بين الرجل والمرأة، بل أنها أعلى تكرمة من الرجل لأنها تجلس في بيتها معززة مكرمة، فما عليها إلا أن تقوم من فراشها في ساعة مبكرة وأن تغتسل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وأن تذهب لمصلاها في بيتها وتجلس ثم تصلي عندما يحين وقت الصلاة، وإن صلت في المسجد فلها نفس الأجر ايضًا، وكذلك لو صلت في منزلها فهي في حقها صلاة ظهر، ولكن يؤكد أبو بكر أن لها نفس الأجر والثواب الذي فاز به الرجل بعد تعب ومعاناة.