أمين الفتوى يوضح علامات قبول التوبة ومحبة الله للعبد
كتب- محمد قادوس:
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من شخص يقول: "ما علامات قبول التوبة ومحبة الله للعبد؟" ناصحا في رده بأن يسير الإنسان على الطاعة وأن يبتعد عن المعاصي، فكلما كان الإنسان ينتظم على طاعة الله وبعيدا عن المعاصي فهذا يكون مؤشرا على محبة الله له.
وأضاف أمين الفتوى أنه من الأمور التي تكون إشارة إلى محبة الله للعبد أن يكون الانسان محبوبا بين الناس، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن حديث أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:" إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض".
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: لو كان الإنسان سائرا على طاعة الله- سبحانه وتعالى- وبعيدا عن المعصية فسمته وأدبه طيب وخلقه حسن ويحبه الناس ويتعامل بينهم بالحسنى فهذا يكون من الذين يحبهم الله تعالى.
فيديو قد يعجبك: