لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تطالبه بدفع أقساط جهازها والزوج يريد طلاقها.. والشيخ عويضة عثمان ينصح

02:56 م الأحد 06 مارس 2022

عويضه عثمان

كتب- محمد قادوس:

"أنا رجل متزوج من سنة وعدة شهور ويوجد لدي بنت، وبعد زواجي حماي توفي، ولكن بعد وفاته فجأة رأيت بعض الناس تكلم زوجتي على أقساط جهازها لأن والدتها لم تدفع ويوجد أشياء زوجتي هي التي مضت عليها، وزوجتي تريد مني أن أدفع وأنا غير موافق، ازاي ادفع قسط لجهازها وانا ماضي على قايمة، ولكن قالت لي اجيب لك القايمة تقطعها ولكن ادفع القسط عشان محدش يتصل عليّ أو يرفعوا قضية، وانا الحمد الله أقدر أدفع ولكن ما هو ذنبي في هذا الأمر، وأنا بفكر أطلقها وأرسلها إلى بيت أبيها وأنا ليست بخيلا، فما الحل في هذا بما يرضي الله؟".

السؤال السابق عرضته الإعلامية لمياء فهمي على الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الذي رد قائلًا بان هذا الكلام لا ينفع وعلى الناس ان ترفع مروءتها عن مثل هذا، ضاربًا مثلًا بقوله: لو كانا والدتها تستطيع ان تدفع لدفعت، ولكن الشيء الذي عليك هو ان تكف أذى عن زوجتك من أي شخص يتصل عليها، ولا تجعل والدتها التي يوجد لديها أولاد في التعليم وهي أرملة أن تدفع، خاصة وأنه لن يشق عليك هذا لأنك تقول أقدر أن أدفع، وأشار أمين الفتوى إلى أنه يسجل حزنه من هذه الرسالة.

ونصح أمين الفتوى السائل وكل زوج: بلاش تفعل ذلك لأن الزوج والزوجة بعد الزواج يكونان نفسا واحدة، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النساء "وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً"، وهذا يكون دليلا على الارتباط المعنوي فيكون الهم واحدا، أي لو أصاب الزوجة هم أو حزن فمن المفروض ان يصيب الزوج نفس الشعور.

وأضاف عثمان، في لقائه ببرنامج "الدنيا بخير"، المذاع عبر فضائية "الحياة" أن النبي-صلى الله عليه وسلم- علمنا الكرم والذوق مع الزوجات، حتى إن النبي كان ينفعل لتعب السيدة عائشة، تقول له "وارَأْسَاه يا رسول الله، يقول بل أنا يا عائشةُ وارَأْسَاه".

وقال عويضة للسائل: انت فتشت سر زوجتك والأكثر عيبا أنك تفكر في الطلاق، ومن جمال قول زوجته له حينما قالت له ادفع وأنا أحضر لك القائمة لكي تقطعها، ناصحًا كل زوج بأن الحياة الزوجية أقدس وأعظم وأجمل من أن يرى الإنسان الماديات فيها فقط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان