بالفيديو| رمضان عبد الرازق: "مفيش حاجة اسمها كدبة بيضا".. و3 حالات يجوز فيها الكذب

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الاسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، إن أعظم صفة يتصف بها الانسان رجلا كان أو امرأة أن يكون صادقًا، وأسوأ صفة يتصف بها الانسان ان يكون كاذبًا، ملخصًا في أخلاق الإسلام بكلمتين هما الصدق والأمانة، ناصحًا أن نعلم أولادنا الصدق والأمانة ونبعدهم عن الكذب والخيانة.

واستشهد عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر بحديث ورد عن أبي أمامة -رضي الله عنه -قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب" رواه أحمد.

وأضاف عبد الرازق، في لقائه ببرنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية "النهار" أنه من الممكن البني آدم المؤمن ان يكون جبانا وتخيلت، وهذا وارد ولكن لا يكون كذابا ولا خائنا، مؤكدًا أن أسوأ صفة يتحلى بها الانسان هي الكذب والخيانة، موضحًا معنى الصدق بأن يصدق العبد في موطن لا ينجيه فيه إلا الكذب، وللأسف يوجد كثير مننا بيكذب لذات الكذب، ضاربًا مثلًا على الكذب بقول يبقى الواحد لسه في البيت ولم يرتد ملابسه وعندما يكلمه أحد فيرد ويقول "أنا على كوبري أكتوبر خمس دقائق وهكون عندك".

وأوضح عضو اللجنة ان الكذب لا يجوز إلا في ثلاثة أشياء، وهي:

1ـ الحروب.

2ـ بين الزوجين بان تقول الزوجة او الزوج بتحبني فيرد الطرف الآخر ويقول ايوه بحبك، ولكن يكون العكس وهو لا يطيقها فلا مشكلة في ذلك الأمر، لأن الكلمة الحلوة صدقة.

3ـ الإصلاح بين الناس، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول:" ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا، أو يقول خيرا".

وأكد انه لا يوجد شيء يسمى كذبة بيضاء ولا سوداء ولا يوجد شيء يسمى كذبة مايو ولا ابريل، وهذا لأن أسوأ بني آدم في الدنيا هو الشخص الكذاب.