بالفيديو| عصام الروبي يوضح العلاقة العجيبة بين مكة ومصر في القرآن الكريم
كتب- محمد قادوس:
كشف الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، وأحد علماء وزارة الأوقاف، عن حديث القرآن الكريم المدهش والعجيب عن مكة ومصر، في آيتين وردتا في القرآن الكريم، ويوجد فيهما وعدان كريمان من الله-سبحانه وتعالى-.
وأوضح الروبي أن مكة ومصر يوجد بينهما قاسم مشترك في السلم والسلام والأمن والأمان والحفظ الرعاية والوقاية والمعية من الله، وهذا يكون دنيا وآخرة، مشيرًا إلى أنه في سورة الفتح قال الله- تعالى- انه يوجد وعد من الله لرسوله في عام 6 هجريًا مع صلح الحديبة، في قول الله- تعالى: "لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"، وهناك آية أخرى وردت في سورة يوسف الذي عاش هنا في مصر، قال الله- تعالى- في هذه الآية علي لسان نبي الله يوسف " ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ".
وأضاف الداعية، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إننا بين آيتين، فتكون مصر مهيأة وأبوابها مفتوحة قال عنها ربنا ادخلوا بينما قال عن المسجد الحرام لتدخلن، فعلق الله أمان مصر على مشيئته فقال إن شاء الله، كما علق الله أمان مكة على مشيئته فقال إن شاء الله، وقال عن مكة آمنين، وقال عن مصر آمنين.
وأوضح العالم بالأوقاف أن الله-سبحانه وتعالى- كما حفظ مكة وأبقاها ورفع رايتها ودفع عنها الأذى وصانها من كل مكروه وسوء وأبقاها بقاء الزمان والمكان وجعلها خالدة باقية محفوظة ومحروسة بحراسة الله، وهذا يكون استنادًا إلى مشيئة الله لأن مشيئة الله- تعالى- لا تقهر ولا تهزم ولا تنتهي وأبدية وسرمدية، وكذلك لنا نحن المصريين يكون لنا نفس الوعد عند الله وهو ان يحمي وطننا وأن يحفظ مصر وأن تكون في حراسة الله ومعيته وأن تكون في رباط إلى يوم الدين، لأن الله علق أمانها على مشيئته.
وأكد الروبي ان مصر ستظل دومًا وابدًا كما لمكة تمامًا تكون بلد الأمن والأمان وبلد للسلم والسلام وللخيرات والبركات، وهذا يكون استنادًا الي وعد الله لهما بالخير والبركة.
فيديو قد يعجبك: