أهدى أمه ذهبًا ثم أخذه دون علمها قبل وفاتها.. فهل يحتسب من التركة؟
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: لي أخ اكبر كان دائمًا يشتري ذهبًا لأمي كهدية وبعد تعبها أخذت أختي الذهب لتحتفظ به عندها، ثم أخذ أخي الذهب دون علم أمي، وبعدها بسنوات توفيت أمي، فهل الذهب يعد من الميراث الشرعي ويجب عليه أن يرده؟ وهل من أخذ مبلغًا من المال بعلم أمي يرده أيضًا؟
"مال الام الذي أخذ فهو مالها وعلى من أخذ شيئًا منه أن يرده للورثة ما لم تكن قد تنازلت عنه في حياتها" يجيب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أن هذا بالنسبة للمال، أما بالنسبة لأمر الذهب فهو أمر يحتاج لتحقيق، فربما كان يضع الذهب معها كنوع من أنواع الاحتفاظ بالمال، فلو قال ذلك وحلف عليه فهو يصدق بيمينه، لكن لو قال إنه أعطاه لها على سبيل الهبة فلا يجوز له أخذه لأنه صار ملكًا لها.
وأوضح عبد السميع أن الهبة تملك بالقبض، فالأم قبضت هذا الذهب وسار ملكًا لها، فلا يجوز أن يرجع في هبته ويأخذه بعد وفاتها.
موضوعات متعلقة:
حكم منع البنات والنساء من الميراث.. مجدي عاشور: أكل سحت وفاعله من أهل النار
الورداني يوضح حكم الشرع في الوصية الشفهية قبل الوفاة: تجوز في حالة واحدة
بالفيديو| نادية عمارة توضح حكم تصرف الإنسان في ما يملك خلال حياته
فيديو قد يعجبك: