لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زوجة ابني لا تقف معه في الأزمات ورفضت مساعدته من أموالها.. وعمرو الورداني يرد

03:48 م الإثنين 11 أبريل 2022

الدكتور عمرو الورداني

كتبت – آمال سامي:

"زوجة ابني لا تقف معه في الأزمات ورفضت أن تعطيه من أموالها ليصلح سيارته التي يعمل عليها رغم أن معها أموال تحفظها في البنك، بينما زوجته الثانية كتبت على نفسها وصولات أمانة حتى تسانده، وهو لا يذهب إلى زوجته الأولى إطلاقا ولا يسأل عليها...فما حكم الزوجة التي لا تقف بجوار زوجها في الأزمات؟" هكذا تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السؤال السابق من إحدى المتصلات ببرنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، ليجيب الورداني قائلًا أن معنى أنه لا يذهب إليها ولا يسأل عليها أنه ظالمها، فهي زوجته على كل حال ومادامت زوجته فلها الحق في القسم، وهي أن يبيت عن زوجتيه بشكل متساو، وكونه غاضب منها مسألة أخرى.

"هي مش عندها ذمتها المالية المستقلة؟" يقول الورداني معلقًا على رفضها اعطاءه أموالًا لإصلاح السيارة، وأضاف أنه بالفعل مساعدة الزوجة لزوجها تملك بها قلبه، لكن المفترض ألا ينظر الزوج إلى أموال زوجته، لأنه لم يتزوجها من أجل أموالها، بل هو تزوجها لأجل العلاقة المقدسة التي قدرها الله تعالى، وعليه هو النفقة، "قد يكون بيدخل نفسه في مشروعات أكبر من طاقته وإمكانياته وده مش معناه أنه يميل وياخد فلوس من زوجته"، مؤكدًا ان ما فعلته الزوجة هو حقها ولكن بحسن العشرة فتطيب خاطره، "ماهي اتهددت بردو لما راح اتجوز عليها، وبتفكر ان ممكن مراته التانية تخليه يطلقها" ملفتًا أنها قد ترغب في الاحتفاظ بأموالها كي تشعر بأمان، "مش عيب انها تحافظ على على فلوسها، ومن النبل أن الناس تقف جنب بعض، إنما لو ما عملتش كده متبقاش عاصية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان