علي جمعة يوضح المقصود بـ"الصلاة الوسطى": اختلف العلماء فيها على ٤٠ قولاً
كتبت - آمال سامي:
تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عبر برنامج "القرآن العظيم" المذاع على قناة صدى البلد حول معنى "الصلاة الوسطى" والمقصود بها، فقال جمعة أن للعلماء في الصلاة الوسطى أربعين قولا، فقيلت في كل الصلوات الخمس، وقيل أيضا إنها الصلاة الصعبة على كل فرد على حدة حسب ظروفه الحياتية، فتكون هناك صلاة صعبة عليه، فمن يسهر ليلا يصعب عليه صلاة الصبح، ومن ينشغل في أعماله يصعب عليه صلاة الظهر، فهي ليست صلاة مخصوصة وإنما هي صلاة تصعب على العبد فيقول له الله ان ينتبه لها ويحاول أن يقوم بعدة اجراءات للحفاظ عليها فيقول تعالى: "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ".
ولذا يقول جمعة إنه لهذه الأسباب كان من بين من يظل تحت عرش الرحمن يوم القيامة، رجل تعلق قلبه بالمساجد، موضحا أن "مساجد" مصدر ميمي تصلح للزمان والمكان والحدث، أي تعلق قلبه بوقت الصلاة، فحين يصلي الظهر يتعلق قلبه بالعصر وهو يصلي العصر يتعلق بالمغرب، ويفكر دائما هل أذن الآذان أم لا هل سيخرج الوقت ام سيستطيع أن يدرك الصلاة، فهكذا قلبه معلق بالمساجد، وأوضح جمعة أن كلمة المساجد تصلح للدلالة على زمن السجود ووقت السجود ومكان السجود.
فيديو قد يعجبك: