لا تريد الصلاة ولا تشتاق إلى الله.. رد ونصيحة من عصام الروبي

كتب-محمد قادوس:

"علاقتي بالله شبه مدمرة ولم أصلي نهائيًا على الرغم أنني أحفظ القرآن.. ولا اشتاق إلى لقاء الله ولا أحزن على ما فاتني من الصلاة.. ماذا أفعل؟".. سؤال من سيدة تلقاه الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، ليؤكد في رده أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعات وينقص بالمعصية.

ونصح الروبي السائلة بأن تدرك نفسها الآن، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الحديد "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ".

وأوضح الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك:ذ، ان مثل هذا يكون من مسالك الشيطان ومن خطواته ومن تلبيس إبليس على الانسان، مشيرًا إلى أنه على العبد ان يتحرر من هذه القيود، وأن يحافظ على الصلوات في أوقاتها وان يتوب العبد إلى الله وأن يتلذذ بالأنس والشوق إلى لقاء الله.

وأضاف الداعية أن مثل هذه الأمور تكون من الشيطان ومن نفس الإنسان التي تكون أمارة بالسوء، منوها إلى انه ليس الإيمان بالتمني ولكن الإيمان بما وقر في القلب وصدقه العمل، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النساء "لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا".

وأكد الداعية أن العمل يكون مع الإيمان، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة مريم،" إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا".