كريمة: على الزوجة إعانة زوجها على طاعة الله ولو بالزواج بأخرى بدلا من ارتكابه الفاحشة

كتب- محمد قادوس:

هل يجب على الرجل إعلام زوجته بزواجه مرة أخرى وهو مسافر؟.. سؤال عرضه الإعلامي يوسف الحسيني، عبر برنامجه "التاسعة" المذاع عبر القناة الاولي المصرية على الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر.

وفي رده، قال كريمة اننا لو تحاكمنا إلى الشريعة الإسلامية لوجدنا بها اليسر والسهولة، فالإسلام يهدف إلى إشاعة الطهارة والعلاقات الطاهرة، متسائلًا: لماذا نحن نرفض الطهارة والناس تلجأ إلى الأبواب الخلفية أو الأشياء المحرمة فيه فهذا لا يجوز.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن: لو ان الرجل سيتزوج في الغربة، فهل يستأذن الزوجة الأولى، إذن الزوجة الأولى لم يرد فيه نص في الشرع، مشيرًا إلى أنه قد يكون عدم علم الزوجة به مصلحة للأسرة حتى لا يحصل الصراع الاسري، سواء كان مقيم أو مسافر، ولكن يجب مراعاة كافة حقوق الزوجة الأولى.

وحذر كريمة من أن المرأة في البيئة العربية قد تقبل ان زوجها يفعل الفاحشة ولا تقبل ان يتزوج في الحلال، منوها الى ان هذا قد يكون عند بعض النساء.

ونصح أستاذ الفقه المقارن بأنه على الزوجة الأولى ان تعين زوجها على طاعة الله، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة العنكبوت "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ".

وقال: عندما يريد الزوج العفاف ويريد الحلال والطهارة فعلى الزوجة الأولى ان تعتبر هذا من باب القربى من الله.