بالفيديو| دعاء سورة البقرة لتيسير الرزق وقضاء الديون.. يوضحه محمد أبو بكر

كتبت – آمال سامي:

أكد الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، أن سورة البقرة سورة لها أفضلية في قضاء الحوائج وتحقيق الأمنيات، فهي تقرأ إما بنية الرزق أو بنية الشفاء أو بنية الزواج، وأوضح أبو بكر عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، أن المسلم يصلي في كل هذه الأمور ركعتين بنية قضاء الحوائج لله سبحانه وتعالى بعد الوضوء سواء كانت الحاجة الشفاء أو الرزق أو الزواج، وبعد ذلك يجلس مكان صلاته ثم يبدأ في الدعاء.

لكن لو كان شخص مدينا وتعسرت أحواله المادية، فينصحه أبو بكر بقراءة سورة البقرة بعد صلاته ويقول : "اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد سيد السادات ونبي البركات ورسول الخيرات وعلى آله وصحبه وسلم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد، إلهي ادعوك دعاء من أشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس، الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب والديون إلا أنت، اللهم بحق سورة وبحق الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اكشف ما بي من ضر وسدد ما نزل بي من دين فرج ما حل بي من هم ويسر لي الأرزاق، إنك أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، اسألك يا رب العالمين أن ترزقني من عندك حلالا طيبًا مباركًا وأن تعجل لي ما تأخر منه بفضلك يا أكرم الأكرمين يا من بيدك أرزاق العباد أتوسل إليك أن تقرب لي رزقي وأن ترزقني من حيث لا أحتسب ولا ترد لي دعاء ولا تترك لي حاجة إلا ويسرتها بفضلك وجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين، اللهم إني وكلتك أمري لا تخيب رجائي وأرزقني فضل سورة البقرة وأقض حاجتي ويسر لي ما صعب من أموري يا ميسر كل عسير، ربي إن لي في نفسي حاجة لا يعلمها سواك، اللهم اقض لي حاجتي وفرج عني همي، وفرج عني كربي، وسخر لي من عبادك من يكون سببًا في قضاء حاجتي بفضلك وجودك يا أرحم الراحمين".

وبعدما ينهي المصلي هذا الدعاء يسمي ما نزل به من ديون أو حاجة أو تعسير في الأرزاق، "اشكي لربنا اللي انت عايزه في قضية الرزق"، يقول أبو بكر، مشيرًا إلى أن الأفضل أن تقرأ سورة البقرة في مجلس واحد دون انقطاع ودون كلام مع أحد حتى تكون بمثابة النور المشع على شيء فيضيئه إن شاء الله، فإن اقتضت الضرورة لاقتطاعها كدخول الخلاء أو غيره فلا حرج في ذلك.