رد قاطع من عصام الروبي على من يقولون إن الإنسان وليد الصدفة والطبيعة

كتب- محمد قادوس:

تصدى الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي والعالم بالأوقاف، على شبهة دعوى تقول ان "الانسان وليد الصدفة وان الطبيعة هي التي خلقت الانسان وخلقت الكون، والإنسان جاء مصادفة مع هذا الكون.. أنا ابن الطبيعة".

في تفنيد تلك الدعوى، قال الداعية إن الصدفة لا يمكن ابدًا ان تنشئ نظامًا متقنًا ولا قانونًا محكما، فالصدفة من الممكن ان تحدث ولكنها لا تنشئ نظامًا دقيقًا، ولكن تنشئ خطا عشوائيا كما يقولون البعض، مشيرًا إلى ان الصدفة حتى ولو تكررت فهي تتكرر مرة واحدة ولكن لا تكون في غاية الإتقان والإبداع.

وأشار الروبي إلى أن الكون الذي نحن فيه الأن خلقة الله متقنًا محكمًا رائعًا، متسائلا لو أنه سلم الانسان جدلًا كما يقول البعض بان الكون جاء بالصدفة، وأن الانسان هو وليد الصدفة أو الطبيعة، فمن أين جاءت الصدفة ومكونات الانسان، ومن أين جاءت الصدفة بمكونات الكون، فهل الصدفة هي التي خلقت مكونات الانسان، قائلًا: هذا لا يعقل وكلام غير منطقي.

وضرب العالم بالأوقاف مثلًا وقال ان هناك الانسان كان في صحراء وهو منفردًا ليس معه أحد فنام ثم استيقظ فرأى مائدة عليها طعام وشراب فهل يمكن ان يأكل منها الانسان دون ان يسأل من اين هي جاءت ومن الذي صنع هذا الطعام، مجيبًا: لابد على هذا الشخص ان يسأل.

وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: بان الصدفة لا تنشئ نظامًا متقنًا ولا قانونا محكمًا، ولكن الصدفة تكون خبطة عشواء حتى وإن تكررت فتتكرر مرة.

ونصح الداعية العبد ان يعلم أن هذا الكون الذي يعيش فيه إنما أعد لاستقبالك قبل ان تولد، فعليك ان تنظر الى شمسه وإلى قمره وإلى ليلى ونهاره فكل ما فيه سيراه الانسان معدلا لاستقباله وفق نظام دقيق، مؤكدًا أنه لا يمكن ابدا ان تكون الصدقة هي التي أحدثت كل ذلك.