نعاس من عند الله وآخر من الشيطان...كيف تفرق بينهما؟ أستاذ دراسات قرآنية يوضح
كتبت – آمال سامي:
يقول الله سبحانه وتعالى واصفًا حال الجيش الذي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في معركة بدر: " إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ" فما معنى أمنة منه؟
يقول الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري، أستاذ الدراسات القرآنية السعودي، انه لما ألتقى جيش الرسول صلى الله عليه وسلم والأعداء في معركة بدر أنزل الله على الجيش الإسلامي طمأنينة وسكينة وشيء من النعاس، فهذا هو المقصود بالأمنة التي أنزلها الله في قلوب الجيش المسلم في معركة بدر، فغشتهم هذه الطمأنينة والنعاس الذي كان منشطًا لهم، ففي المعركة يصعب أن يأتي النعاس والعدو أمام الإنسان وقد يأتيه في أي لحظة، ولكن الله قد أنزل عليهم السكينة فأصابهم شيء من النعاس المنشط لهم على مقابلة المشركين.
وأوضح الشهري أن النعاس في هذا الموقف من الله سبحانه وتعالى، وهو طمأنينة وسكينة أنزلها في نفوس المؤمنين ولكن من ينعس وهو يقرأ القرآن أو يصلي فهذا من الشيطان.
فيديو قد يعجبك: