مبروك عطية يعلق على الفرح المسحور بالدقهلية: الغباء أقوى من السحر

كتبت – آمال سامي:

علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الازهر، على حادثة أضحكته وقعت في الدقهلية أطلق عليه الفرح المسحور، إذ كان العريس يجلس بجوار عروسته في آمان ثم قام المعازيم بضرب بعضهم البعض بلا سبب، وكل ما يذكره العريس أن شخص ما رمى عليهم رمل ولم يروه، فشد العريس فستان العروس حتى يرحلوا من الفرح فقطعه، "أكيد تفسير السحر دا أنه شده جامد فاتقطع مش سحر ولا حاجة يعني".

واستشهد عطية عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، بما قاله الشيخ سليمان بن عمر بن عجيل الجمل: "ولا يوجد في السحر كتاب صحيح"، قائلًا أن هناك دراسة في جامعة القاهرة أثبت فيها الباحث أن ابن سيرين ليس له كتاب في تفسير الأحلام، ومع ذلك فكل بيت فيه كتاب تفسير أحلام ابن سيرين، "والراجل فسر في حياته منامين"، يقول عطية مؤكدًا أن هناك ما هو أقوى من السحر، وهو الغباء، فهو يجعل البعض يتشاجر أمام المسجد وفي المسجد نفسه، وقال عطية أن سبب ذلك هو غياب الدين بمفهومه الصحيح.

وأشار عطية إلى أن هناك عنوان في الفقه يسمى الدعوة إلى الولائم، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: شر الطعام الولائم، وذلك لأنه كان يدعى إليها الأغنياء ويترك الفقراء، ولكن قال الفقهاء إذا دعاك أخوك فأجبه، وقالوا أن ذلك جائز، فيجوز للمسلم أن يحضرها أو لا يحضرها، إلا إذا كان زواجًا فيجب أن يذهب إليه.

وأوضح عطية أن سبب وجوب تلبية الدعوة لوليمة العرس هو أن تضافر الأدعية بأن يجمع الله بينهما في خير فيستجيب الله وتنعم الأسرة بحياة أسرية نظيفة ومستقرة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أولم ولو بشاة" لعبد الرحمن بن عوف، أي أن يقوم بعمل وليمة ولو بشاة واحدة، مؤكدًا ان أفراح المسلمين الآن تتكلف أكثر من عشرين شاه، "كان بدل الفرح اللي بنكلفه الألوف المألفة نفذنا شرع الله".