كيف تصل إلى النفس المطمئنة في خطوتين؟ عمرو خالد يوضح

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب حول النفس المطمئنة وكيف يصل إليها المؤمن، معرفًا النفس المطمئنة بأنها النفس التي سبق تفكيرها تصرفاتها واصبحت هي من تحرك شهواتها سكنت واطمئنت وبدأت تقترب من الرضا، قائلًا أن أكبر ما يقوي النفس المطمئة هو الذكر بنص القرآن الكريم: " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" مؤكدًا أن "ألا" تعني "والله".

وروى عمرو خالد قصة متحف في ذات فرانسيسكو يسمى المرأة ذات الخمسمائة غرفة، وهي امرأة أثناء الحرب الأهلية الأمريكية كان زوجها تاجر سلاح وكانت متألمة لأن زوجها يدعم الطرفين المتقاتلين، فكانت تحلم أن هناك أرواح شريرة تأتي مساءًا لتخنقها وهي نائمة، فقررت تحويل قصرها لغرف سرية حتى تنام كل يوم في حجرة جديدة، في خمسمائة حجرة، يعلق خالد قائلًا: "دي مش نفس مطمئنة رغم أنها غنية أوي".

أما القصة العكسية التي يرويها خالد هي قصة عالم دين هندي صوفي، أثناء احتلال انجترا للهند، وكان ضد الاحتلال، وتم حبسه، فوضعه مدير السجن في سجن إنفرادي، وقرر هذا الرجل أن يذكر الله في كل يوم باسم من أسماءه الحسنى ويعيش اليوم بهذا الاسم، كالبديع والغفور والودود، فيصلي بالآيات التي ذكر فيها الاسم ويعيش معه اليوم كله، وكان مدير السجن يلاحظ طمأنة الرجل، وحين خرج من السجن كان يوم اسم الله العزيز، فسأله مدير السجن ألم يكن متعبًا؟ فقال له: لن تفهمني ولكني مازلت أحمل نفس مطمئنة، ويقول عمرو خالد أنه طلب الإعانة من الله، والذكر، فيقول تعالى: "وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا".