خطوات عملية للتخلص من الحيرة وتحقيق راحة البال.. ينصح بها أستاذ بالأزهر
كتبت - آمال سامي:
"أعيش في حيرة من أمري رغم أني مستريح من الناحية المالية والإجتماعية ، فماذا أفعل حتى أعيش مسترح البال؟" سؤال يتردد في أذهاننا كثيرا ويؤرقنا في هذا الآونة الأخيرة، ويعرض الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم ، عميد أصول الدين السابق بجامعة فرع اسيوط عدة خطوات تحقق راحة البال عبر صفحته الرسمة على الفيسبوك على النحو التالي:
١- علاج الحيرة وكثرة التفكير في هموم الدنيا أن يجعل المسلم همه هم المعاد بأن يكون شعله الشاغل عمل الآخرة والاستعداد لها .
وهذا الأمر يتعلق بالأحوال وليس بالأقوال ، ويدل على ذلك ما يلي .
- عن عخبالله بن مسعود قال : سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول ( من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم دنياه ، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديته هلك ) .
انظر سنن ابن ماجة كتاب الزهد باب الهم بالدنيا رقم 4106 .
وحسنه صاحب صحيح الترغيب بمجموع طرقه ( حسن لغيره ) رقم 3171 .
- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله جل وعلا يقول ( يابن آدم تغرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإن لا تفعل ملأت يدك شغلا ولم أسد فقرك ) .
انظر صحيح ابن حبان رقم 393 ، وقال محققه إسناده حسن وأخرجه الترمذي في صفة القيامة .
٢- على من أراد راحة البال فليجعل همه في آخرته وفي محاولة رضا ربه عز وجل ، وأضاف مرزوق أنه لابد أن يكون المسلم موقنا بصدق الوعد الذي أخبر به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو الذي ( لا ينطق عن الهوى ) وما صدر عنه ( إن هو إلا وحي يوحى ) ..
فيديو قد يعجبك: