امتنعت عن معاشرة زوجها فسكب الجاز عليها وأشعل فيها.. وهكذا علق مبروك عطية
كتب- محمد قادوس:
علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، على واقعة حدثت في دمياط وهي لشخص طلب زوجته لمعاشرتها فامتنعت لمرضها فقام بسكب جاز عليها وولع فيها حتى ماتت، داعيا لها بقوله: عليها رحمة الله وسائر موتانا.
وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية ان المرض عذر شرعي، ومن أجل هذا المرض أُحل الإفطار في شهر رمضان، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة البقرة "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
وأضاف عطية خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أنه يصح للمريض أن يتخلف عن الجهاد في سبيل الله، وهي فريضة من أحب الأعمال إلى الله، مضيفا: "يوجد ناس دماغها متركبة مثل الدمغة المتركبة على دعاء الثانوية العامة الذي يقوله الطلب ينجح من غير مذاكرة"، منوها إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم-، نهانا عن ألا نكون من المغفلين، مستشهدا بحديث ورد عن عبد الله بن زمعة : أنه سمع النبي ﷺ يخطب، وذكر الناقة والذي عقرها، فقال رسول الله ﷺ: إِذْ انْبَعَثَ أشْقَاهَا انبعث لها رجل عزيز، عارم منيع في رهطه، ثم ذكر النساء، فوعظ فيهن، فقال: يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من آخر يومه ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة، وقال: لم يضحك أحدكم مما يفعل.
واستشهد عطية بحديث ورد عن جابر في خطبة الوداع قال: قال ﷺ: «اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله تعالى».
وبين عطية ان الرجل في بعض الأوقات يقول انا تعبان محدش يجي جنبي فلو قال الرجل ذلك فللمرأة ان تقول ذلك ايضًا.. "انتو مفكرين ايه انتو مفكرين ان المرأة حديد صلب فالمرأة لها نفس المصارين التي تكون في بطن الرجل ونفس الطاقة ونفس القدرة التي تضعف"، ناصحا كل رحل بأن يتقي الله في النساء.
وقال بأن الشاهد في هذا أن الجاني "حبكت معه ياله دلوقتي فكان ردها انا تعبانة فرد عليها وقال والله اولع فيكي فهذه السيدة افتكرت ان زوجها بيهرج فقام الزوج بصب الجاز عليها وولع بها ثم توفيت السيدة".
وأكد عطية أن الغافل عن ذكر الله من الممكن ان يفعل أي شيء، وهذا لأنه يكون صديق الشيطان.
فيديو قد يعجبك: