أستاذ بالأزهر يوضح الفارق بين الركن والواجب والشرط

كتبت – آمال سامي:

"ما الفرق بين الركن والواجب، وبين الركن والشرط ؟" أجاب على هذا السؤال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، موضحًا لكل عبادة من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تتكون من أركان وواجبات وسنن ولها شروط صحة.

وضرب مثالًا على ذلك بالصلاة، فهي تتكون من أركان متعددة منها : النية، وتكبيرة الإحرام ،والقيام في الفرض للقادر عليه..إلخ، ولها واجبات منها عند الحنابلة مثلا التشهد الأوسط ولها شروط صحة منها : العلم بدخول الوقت ،واستقبال القبلة ،وستر العورة وهكذا، وأوضح لاشين أن الفرق بين الركن والواجب أن ترك ركن من أركان الصلاة مثلا يؤدي إلى بطلان الصلاة ولا يجبره إلا الإتيان به ،أما الواجب فلا يؤدي تركه إلى فساد العبادة وإنما يجبر بسجود السهو٠

واما الفرق بين الركن والشرط فهما يجتمعان في امر، ويختلفان في أمر آخر، يقول لاشين، موضحًا أنهما يجتمعان في ان كلا منهما لازم لصحة العبادة ،ويختلفان في ان الركن مع غيره من الأركان الأخرى داخلة في ماهية وحقيقة العبادة ( الصلاة)فمثلا حقيقة الصلاة لا تتكون إلا بالإتيان بجميع أركانها أما الشرط فلا يكون حقيقة الصلاة بل هو سابق علبها ويجب استمراره حتى الخروج من الصلاة بالتسليم اي هو خارج عن حقيقة العبادة ٠