لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعرف على شروط الاشتراك في الأضحية.. يوضحها الأزهر للفتوى

01:44 م الإثنين 27 يونيو 2022

مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية

كـتب- محمد قادوس:

حول الشروط والضوابط الشرعية في مسألة الاشتراك في الأضحية، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أنه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص.

واستشهدت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز، في بيان فتواها، بما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ» أخرجه ابن ماجه.

أمَّا الشَّاة من الضَّأن أو المعز، تقول لجنة الفتاوى: فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب؛ لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي]

وأشارت لجنة الفتاوى الالكترونية إلى أنه قد ثبت أنَّ النَّبي ﷺ ضحّى عن كل فقير غيرِ قادر من أمته.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان