كيف تتغلب على الهم والغم؟.. أستاذ بالأزهر يقدم نصيحة نبوية
كتبت - آمال سامي:
"في ظل ما يحيط بالناس من هم وحزن لأمور مختلفة ما هو العلاج الأمثل لهذه الحالات وأشباهها؟" اجاب على هذا السؤال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، عميد أصول الدين السابق لجامعة الأزهر فرع أسيوط، موضحا عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، الخطوات التي يمكن للمسلم أن يتخذها لذهاب الهم والغم والحزن.
ويقول مرزوق أن على المسلم إذا أراد إذهاب الهم والغم والحزن أن يتحصن بالتحصينات والأذكار النبوية ومن أعظمها هذا الدعاء الوارد في الحديث الآتي : وفائدته إذهاب الهم والحزن وجلب الفرح إن شاء الله تعالى ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نغسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذاب همي إﻻ أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا) .
قال فقيل يا رسول الله : أﻻ نتعلمها ؟
فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها .
وذكر مرزوق عدة فوائد حول هذا الحديث وهي:
( 1 ) هذا الدعاء عظيم الفائدة لإذهاب الهم والحزن وجلب الفرح .
( 2 ) في الحديث الشريف ما يدل على أن لله تعالى أسماء كثيرة لا يعلمها إلا الله تعالى وهي غير التسعة والتسعين .
( 3) معنى ( ربيع قلبي ) أي أسألك أن تجعل القرآن كالربيع الذي يرتع فيه الحيوان وكذلك القرآن ربيع القلوب أي يجعل قلبه مرتاحا إلى القرآن مائلا إليه راغبا في تلاوته وتدبره .
( 4 ) معنى ( نور بصري ) سأله أن يجعله منور البصيرة والنور مادة الحياة وبه يتم معاش العباد .
( 5 ) وسأله أن يجعله شفاء همه وغمه ليكون بمنزلة الدواء الذي يستأصل الداء ويعيد البدن إلى صحته واعتداله ، وأن يجعله لحزنه كالجلاء الذي يجلو الطبوع والأصدية .
فيديو قد يعجبك: